أفريكا انتلجنس: بن قدارة يستضيف Zarubezhneft الروسية

أفريكا انتلجنس: بن قدارة يستضيف Zarubezhneft الروسية

بن قدارة يستضيف Zarubezhneft الروسية

دعا رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المعين حديثا شركة Zarubezhneft النفطية إلى زيارة مقر شركة الخليج العربي للنفط التي تتولى إدارة حقلي السرير ومسلا، وتشكل هذه الخطوة المدعومة سرا من قبل خليفة حفتر قلقا كبيرا لواشنطن وحلفائها الغربيون.

لم يضيع بن قدارة المعين في 12 يوليو من قبل الدبيبة أي وقت لمد يد الصداقة لشركات النفط الروسية، ففي 20 يوليو قام صلاح عبد الحكيم القطراني رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي بمراسلة نائب رئيس مجلس إدارة شركة Zarubezhneft “أليكساندر بيلوف” لدعوته لمقر الشركة في بنغازي.

 حفتر يلقي بظله:

وفقا لمصادر أفريكا انتلجنس، فإن هذا التقارب مع شركة مقربة من الكرملين تملك علاقات واسعة حيث يترأسها “يفني موروف” ضابط سابق بجهاز الـKGB، قد تم ترتيبه من قبل حفتر الذي تحظى قواته بدعم مجموعة فاغنر الروسية، حيث كان حفتر قد فاوض الدبيبة على تعيين بن قدارة الذي ترأس المصرف المركزي في عهد القذافي قبل أن يصبح أخيرا مستشار حفتر الاقتصادي.

الغرب يقف على أطرافه:

عودة التقارب بين شركة الخليج العربي وممثلي القطاع النفطي الروسي تتم مراقبته بقلق كبير من واشنطن والاتحاد الأوروبي، حيث تلعب الشركة ذات 6000 موظف دورا كبيرا في انتاج النفط في شرق البلاد بالإضافة لإدارة عدد من الحقول النفطية المهمة والمصافي النفطية في طبرق السرية وإدارة عمليات تصدير النفط من طبرق.

قدمت إدارة بايدن كل ما تملك لتنشيط قطاع النفط الليبي والحفاظ عليه لدعم حلفائها الأوروبيين في التخلص من هيمنة روسيا على إمدادات النفط والغاز، وقد كانت مهمة الحفاظ على تماسك المؤسسة الوطنية للنفط إحدى الأولويات التي اتفق المجتمع الدولي على ضرورتها، إلا أن “مصطفى صنع الله” الذي يتحدى قرار إقالته عبر الاحتكام للقضاء، لازال معترفا به من قبل كبار الإداريين في المؤسسة والشركاء الأجانب على أنه الرئيس الشرعي للمؤسسة وهو ما يضع تماسك المؤسسة على المحك.

اشترك في القائمة البريدية